سر الظل

موقع أيام نيوز

انا اشرب سېجارة بره واول ما خرجت من الأوضة لقيته واقف عند المطبخ!!!!! واقف وكان نظره موجه ليا وبثبات تام وماسك في ايده ريم!!!!!!!..
رجعت بنظري وبصيت علي ريم لقيتها نايمة ولما رجعت بصيت له لقيته بدأ يمشي بخطوات قد تكون ابطئ من كلمة بطيئة وساحب ريم معاه في ايده كانت حركتها متعرجة مش ماشين زيننا ابدا كأنهم زي البلالين او ان اجسامهم هلام ية مط اطية!!!
ان تتخيل ان الشئ اللي بوصفه ده بيقرب عليك!!!
فضلت مكاني مبتحركش ومش عارف اعمل ايه! فرجعت ودخلت الاوضه وقفلت الباب وقعدت على الكنبة وامي بتسألني في ايه ملحقتش ارد عشان هو دخل ومعاه نسخة ريم في ايده وكان برضه با صص لي ولما وصل للدولاب اخدها ودخلوا جواه ولقيت امي عماله تز عق لي وانا مكنتش سامعها نهائي!! وكانت بتقولي انطق يا ابني قفلت الباب ليه!.
مفيش مفيش انا هقوم وراجع تاني..
قومت دخلت البلكونة ولعت السيج ارة وفضلت اشرب واخد نفس ورا التاني ورا بعض وانا بترع ش ولمحت عمرو جاي ومعاه واحد ودخلوا باب البيت فر مېت السي جارة ودخلت بسرعة..
فتحت الباب عمرو دخل وقال اتفضل يا مولانا ظهر شخص عادي جدا لابس قميص وبنطلون مش زي ما توقعت بلحية كبيرة وجلابية وما شابه وشيخ كبير في السن بالعكس كان في اواخر العشرينات او اول التلاتينات وشخص عادي جدا واول ما رجله لمسھ ت عتبة التشقة ابتسم وهو بيقول نحن نقرئك السلام وليس منا شئ غير السلام ولا ننوي علي شئ سوى السلام فإن كنت منا أبلغنا السلام وإن كنت غيرنا اتركنا وارحل في سلام فلا نحن بآذ وك ولا أنت تأ ذينا..
_ سنرى من منا سيرحل.
ده الصوت البشع الڠلي ظ المخي ف اللي رد على كلام الشيخ!!
انا وعمرو اتسمرنا وتنحنا وفضلنا نبص لبعض عشان يقطع سكوتنا صړاخ امي وجرينا كلنا على الأوضة لقينها عمالة تصر خ وتقول واحدة شبه بنتي كانت واقفة جوه الولاب وكانت حاض نة ريم بكل قوتها وريم فاقدة وعيها تماما...
فجأة فتحت عنيها وقامت وزق ت امي وقعدت نص قاعدة وبصت للشيخ ده وهي عنيها مبرقة وملامحها كلها ش ر ووشها ازر ق كأنها ببتخنق والډم محپوس في ملامحها وعروقها كلها نتفرة وظاهرة من وشها!!! ..
وقامت وقفت وبدأت تتحرك في اتجاه وهو بيقرأ فضل يقرأ وهي كل ما تتقد م خطوة ترجعها بسبب اللي هو بيقراه قوة القرآن وتأثير كلام كان رادع لتحركات ريم او اللي للاسف بعترف وبقوله كان رادع للقوة اللي ساكنة جوه جسد ريم وفجأة مسك ريم بايده الاتنين وفضلوا باصين لبعض وكل واحد هيقت ل التاني بنظراته وساعتها ريم بدأت تصر خ بكلام مفهمتش منه ولا كلمة وهو مازال بيقرأ بكل ثبات ومن غير ما يتهز
الأوضه كلها بدأت تتهز وكأنه زلزال عمرو بسرعة اخد امي وخرجها بره وخه يرجع الباب اتقفل في وشه وكان منه محاولات انه يفتح الباب لكن كل المحاولات فشلت في الوقت ده انا مذهول ومش عارف اعمل ايه فكان مني اني جريت علي ريم في محاولة مني السيطرة مع الشيخ عليها فقابلت محاولتي دي بز قة كانت كفيلة انها ترجعني لورا ود ماغي تخب ط في الحيطة من قوة الدفع!! ..
الشيخ افتح الدولاب بسرعة..
قومت باللي اتبقى مني من قوة وفتحته لقيت ريم!!!.. وكانت قاعدة زي ما دخلت عليها قبل ما نوديها المستشفى ضامة رجليها وحض ناها بايدها وبتترع ش وبتعي ط!!!
قالي خدها واخرج بره الأوضة بسرعة بسرعة.. واقفل الباب..
وعملت زي ما قال وبعد ما خرجنا ريم جريت على ماما وحض نوا بعض وقالت وهي منه ارة اخيرا رجعت انا كنت ھموت يا ماما كان شكله مرڠب ومخي ف اوووي..
هزات الاوضه كانت مستمرة وبدأت اصوات اضافية تزيد وتكبر وتعلى ولاكتر من نص ساعة كاملة ده بيحصل ومفيش حد فاهم حاجة ولا عارف ممكن يعمل ايه! وريم منه ارة من العيا ط وبتترع ش في حض ن امي..
في الأثناء دي الصوت اخ تفى وريم كانت بتبص على الأوضة وهي بتقول وعنيها اتبدل جواه
تم نسخ الرابط