لم تكن هى

موقع أيام نيوز

ظ
دكاترة!! دكاترة اي....انتوا لو فعلا دكاترة تفهموا إن فيه ناس ممكن تمو ت بسبب قلة الجرعات دي وانها لازم تكون موجود ف السوق وفي اي وقت...
لكن انتوا مبيهمكمش ولا ارواح بتمو ت ولا خسائر بضيع كل يوم.... 
اهدي يا اسيل مش كده هو برضو مش ذنبه دي شركات يا حبيبتي... معلش هي بس اعصبها تعبانه عشان باباها تعبان شويه عن اذنك.... 
خدت صحبتها وخرجت من الصيدلية وهي حزينه جدا انها مش عارفه تعمل اي حاجه عشان تساعد والدها... 
اسيل هتفرج سبيها علي الله واكيد ف حل... 
مش عارفه اعمل اي تاني يا امل حاسه إني تايهه وخا يفه بابا يروح مني ذي ماما ما راحت! هعمل اي من غيره هتصرف ازاي بعد كده!... 
اهدي يا حبيبتي وان شاءلله ليها حل هندور تاني ونلف تاني وتالت انا معاكي متقلقيش....يلا بقا عشان نروح لان باباكي اكيد قلقان عليكي... 
هه اي رايك ف دا 
طب دا! 
طب داااااااا!! 
مفيش فايدة انت هتيجي بقلة الذ وق فعلا ذي ما المجنونه التانيه قالت....
ad
كان علي وشك أنه يلبسله القميص ويقلع السلسلة اللي ف رقبته لكنه مسك ايده جامد وهو باصصله برفض تام أنه ميعملش كده... 
استغرب زياد طريقته لكنه رجع ايده تاني ل وراء وفهم انها سلسلة رنا الله يرحمها وانه مش حابب يقلع الاسود مهما حصل...
خلاص يا صحبي فهمت يلا بينا عشان منتأخرش.... 
طلعوا من المول بهدوء وزياد بيحط الحاجة ف العربيه عشان يمشوا في نفس
الوقت اللي اسيل افتكرت فيه
رقم الكارت ورجعت تاني عشان تفك الفلوس اللي معاها عشان تحاسب امل علي الفلوس دفعتها. 
اسيل انت اټجننتي انا..... 
خلاص والله افتكرت خليك بس هما ثواني ورجعه... 
جريت بسرعة وفستانها شبك ف العربيه حاولت كتير تفكه
لكنها معرفتش ف شافها زياد من المرايا ونزل تاني يشوف اي الحكاية... 
لقاها قعده بتحاول تفك العقدة فساعدها من غير حتي ما يبصلها
ودخل العربيه بهدوء وادهم ساند راسه علي الكرسي بتعب ومغمض عينه بشرود ف حبيبته اللي راحت... 
بصت اسيل علي امل لقتها بتشاورلها تنجز فتكلمت اسيل بغي ظ وصوت عالي شويه 
خلاص خمس دقايق وجايه استني.... 
فتح عينه فجأة من الصوت اللي سمعه مش غريب عليه نهائي وطلع من العربيه تحت استغراب زياد فبص
يمين وشمال عشان يشوف مين صاحب الصوت فتكلم زياد بتساؤل
اي يا بني مالك ف حاجه وقعت منك ولا اي! 
قعد يدور ويبص يمين وشمال فظن انه
بيتخيل مش اكتر ورجع تاني ركب العربيه وساق زياد علي طول... 
طلعت هي من المول وهي ماسكه الفلوس ف ايديها وبصت علي
العربيه و هي ماشيه من بعيد ابتسمت برضاء
وحمد لربنا ذي ما علمها والدها دايما ب الرضا عشان كل ما بنرضي ربنا بيراضينا... 
دخلت البيت بلهفة تشوف والدها وامل معاها لحظه بلحظه مسبتهاش قعدت بقلق لما شافته تعبان زيادة واتكلمت بخو ف بابا انت كويس فيك حاجه اكلملك الدكتور!! انا بخير يا اسيل المهم انت لقيتي الدواء بصت اسيل ل أمل بحيره من الرد لكن امل ابتسمت بهدوء وحب متقلقش يا عمو الدكتور قال يومين والدواء هينزل السوق ونجيبه لحضرتك... خلاص يا بنتي ربنا يسهل ونستحمل يومين....بعدين بص علي اسيل لقاها شاردة وحزينه مالك يا اسيل حزينه ليه اتكلمت بصوت حنين وهدوء وهي بتحاول تعدل صوتها مفيش يا بابا بس خا يفه من اليومين دول لانك تعبان و... قا طعها بحب وحنان كتير عشان يطمنها حبيبتي مفيش فينا حد هيبعد عن نصيبه ولا حتي هيه رب منه اللي ربنا كتبه هيحصل وبعدين مفهاش حاجه نستني اطمني انا بخير.... حدنيته اسيل بحب ونزلت دموعها بخو ف انها تتحرم منه ذي ما اتحرمت من والدتها قبل كده لكنه طبطب عليها بحنان وريح قلبها وطمنها إن كل شئ هيتحل في منزل هادئ وبسيط تسكنه ست في سن الخمسين لكنها في غاية الجمال وطيبة القلب من رقتها وحنانها تدعي فريدة كان جالسا بشرود امامها بعدم نطق ويأس وحزن يملئ قلبه انا خاېفه علي ادهم يا
تم نسخ الرابط