روايه

موقع أيام نيوز

تدخل للغرفة وتجلس جوارهم بابتسامة واسعة قائلة شوفي الواد مبسوط وبيضحك ازاي مع اخته ومبيضحكش معايا قهقهت ماريا بخفة قائلة انا اخته برضه الله .. لازم يضحك معايا دا روح قلبي .. كان الصغير يخرج اصواتا بريئة ب لهوه ولعبه .. فهو مازال يبلغ من العمر ستة اشهر فقط ... ابتسمت حنين قائلة يلا عشان بابي هياخدنا انهاردة نشتري هدوم لماريا . حولها من قطة شرسة ل اسيرة في حبه .. ابتسمت لوهله عندما تذكرت مشاجرتها معه وكيف كانت تخدشه في كبرياؤه وكيف كانت تصده عنها .. قهقهت بسخرية على حالها فهي الآن زوجته ولديها طفل منه .. طفلهم الصغير الذي يدل على ثمرة حبهم ..
تذكرت يوم خروجها من عمليتها وكان جوارها لم يتركها ثانية رغم انها كانت غبية كثيرا معه وبتصرفاتها ..
فلاش باك 
كانت تجلس في غرفة المستشفى والجميع يجلس حولها وهو يمسك يديها بين يديه بحنان قائلا حنين .. عاملة دلوقتي ! قالت سريعا بنبرة خائڤة انا مش شايفة يا ليث .. هي العملية فشلت هو انا معنتش هشوف ! هز رأسه سريعا وهو يقول بدفئ لا ياحبيبتي مفشلتش .. انتي كويسة بس هو الدكتور قال شوية وهيجي يشيل الشاش .. اهدي ارجوك .. فتح باب الغرفة واتى صوت فارس مع الطبيب .. جلس فارس جوار حنين سريعا قائلا اي يا حبيبتي انتي كويسة ..! هزت رأسها لأعلى واسفل بإيجاب ثم قالت هو انتو امتى هتشيلو الشاش اردف الطبيب بخفوت دلوقتي يا مدام حنين .. ثم وقف جوارها وبدأ بفك الشاش بخفوت .. انتهى من فكه وازال القطن ثم بدأت حنين تفتح عينيها وهي تقاوم ذلك النور الذي اجتاح عينيها ..
اغلقت عينيها ثم فتحتها مرة اخرى فرأته يجلس امامها ينظر إليها بإبتسامة دافئة تطمئن الروح من الداخل .. فدمعت عينيها بحزن وكادت ان تتحدث فسمعت صوت والدتها الملهوف وهي تقول حنين .. انتي كويسة ياحبيبتي هزت حنين رأسها بخفوت ثم احتضنت والدتها قائلة اه انا كويسة وشايفة ... انا مبسوطة اوي يا ماما مسدت والدتها على رأسها قائلة ربنا يفرحك اكتر واكتر ياقلبي .. ... ثم ابعدت حنين نظرها ل ليث ومدت يديها ك طفلة صغيرة تريد الحنان وصوتها باكي وهي تقول انا اسفة . 
مر بعض الوقت وهي كانت بالغرفة ترتاح .. بينما الجميع خرج ليرى اشغاله ماعدا والدتها وليث .. كانت والدتها تجلس نعها بالغرفة وليث بالخارج يشتري بعض المستلزمات لهم حتى يخرجوا مساءا
وصلتها باقة ورد من احدا فاستغربت وتساءلت من المرسل رأت بطاقة موجودة بين الزهر الاحمر الجوري ذو الرائحة الجميلة .. فتحت البطاقة ثم اتسعت ابتسامتها عندما قرأت محتواها ..
وتسألني .. تخيل انها تسأل !
بربك كيف اسمعها .. الا من نفسها تخجل 
الم

تقرأ باشعاري بأني قټيلها الاول .. 
واني دون عينيها ضياع ضائع اعزل ..
تخيل انها تسأل ..
الا تعلم بأني اسيرها الاول 
حنين البطاقة بإبتسامة فهي حقا ... كل وقت وكل تفصيله تجمعهم ...
عودة للواقع 
دلف إليها وهي تعدل من هيئتها بعد ان تجهزت ليأخذهم كما وعدهم للمول .. ابتسم بخفوت واقترب منها يعانقها من الخلف بحب ډافنا رأسه في عنقها يتنفس رائحتها وعطرها هامسا اي الحلاوة دي ! كانت تغمض عينيها مستسلمة له تماما مبتسمة .. ثم توردت خدودها خجلا عندما تغزل بها ب صدق ثم همست هي الأخرى قائلة دا حلا عيونك ياقلبي .. 
خرجوا للمول ليشتروا الملابس المطلوبة لماريا والتي احبتها .. وحنين تساعدها وتهتم بها كأنها ابنتها تماما .. وماريا لم تبغض ذلك بل كانت مرحبة تماما باهتمام حنين بها .. فهي بحق تفتقد ذلك الحنان .. حنان الأم الذي لن يعوض أبدا .. واهتمام الام الذي لن يعوضه أحدا مهما كان ..........
 نور تامر 
علي ورد 
كان يسير معها في السوبر ماركت وهي منتفخة البطن تحمل في احشائها ابنه .. بينما هو يسير جوارها ويضع في عربة المشتريات ما يريدون .. تحدث علي بنبرة خاڤتة ها ياست ورد اجيب اي تاني كانت تمسك علبة لشئ ما وهي تقرأ ما عليه قائلة انا مش عارفة انت مستعجل كدا ليه
تم نسخ الرابط