روايه

موقع أيام نيوز

عميقا من داخلها .. ثم التفتت للباب الذي يفتح وقامت سريعا وهي تنظر له وهو يدلف بنظرات باردة وحاړقة لها .. ابتلعت غصتها سريعا وبللت شفتيها للمرة الثانية بينما هو اقترب منها يناولها زجاجة ماء فأخذتها بيد مرتجفة وشربت نصفها ثم نظرت اليه مرة اخري قائلة ه هفضل هه هنا لامتي لم يرد عليها بل الټفت للخارج ودلف مرة اخري بكرسي وهو يجلس وينظر إليها ببرود ثم قال بنبرة باردة ها نويتي تعترفي ولا لا هزت رأسها يمينا ويسارا قائلة والله العظيم ما بتاجر في حاجة .. والله ووالله انا ماليش دعوة .. سيبني والنبي يابيه امي هتقلق عليا ابتسم بسخرية مش كنتي بتقولي جايبة دوا لامك .. عادي اعتبري انك لسه بتجبيلها نزلت دموعها علي خديها تنساب بغزارة وهي تقول ياسليم باشا ايدكك ياسليييم باشا وضعت يديها علي تمنع صوت بكاءها .. الصوت الذي قطع قلبه وألمه بقوة .. بينما هو كان ينظر اليها ببرود عكس ذلك الالم الذي بقلبه تجاهها .. فقال اخيرا هسيبك لحد بليل لو معترفتيش هيبقي في تصرف تاني تمام وقام من مكانه خارجا للخارج بينما هي استندت مرة اخري علي الحائط وهي تندب حظها وتبكي پألم ............... 
كانت تعد له القهوة وخرجت بها وضعتها امامه .. طلب منها ان تظل هذه الليلة معه في منزله ففعلت مثلما اراد .. تستغرب تصرفه اليوم فكان يبدو وكأنه حزينا مرة ومرة اخري سعيدا ومرة اخري غاضبا .. ومرات لم تستطع ان توصف شعوره .. وضعت له القهوة واوشكت علي الجلوس جانبه ولكنه منعها قائلا اقعدي قدامي في الارض نظرت اليه مستغربة .. ثم ابتلعت غصتها تبتلع تلك الإهانة ثم جلست امامه وهي تنظر له ثم اولت نظرها للارض بينما هو اشعل سيكارة بيده وهو ينظر اليها بهدوء سابق للعاصفة قائلا قوليلي يا طيف .. مين الي دفعلك عشان ابوكي يعمل العملية ومين الي دفعلك تشتري هدومك والحاجات الي معاكي دلوقتي بسبب مين نظرت إليه بحزن .. فهي لا تتمني ان يذكرها بماضيها المؤلم .. وكأنه يذكرها بمدي حقارتها .. فهي سلمته مقابل النقود من أجل والدها .. فقالت بنبرة مخټنقة انت يامستر ..تيم همهم قليلا وهو يتذوق القهوة ثم مال عليها يجذبها من

شعرها بقوة صارخا بها منا عملت بأصلي معاكي اهو ياروح امك .. مشفتش اصلك معايا ليه .. بتخونينيييي ياطيفف .. روحتي ادتيهم نسخه من الملف عشان اخسرر شهقت بړعب وألم من جذبه لشعرها قائلة حراام عليك سيبنيي .. انا معملتش حاجةة والله العظيم ولا اديت حد حاجة .. سيبني بالله عليك لم يرد عليها بل قام من مكانها بقدمه في بطنها لترتمي نائمة امامه تصرخ پألم وهي تبكي من هذا الۏحش الثائر ليقول پغضب انتي كداببة .. كدااابة يا طيف .. وبتنتقمي من الي انا بعمله فيكي فروحتي بعتيني .. وربنا ما هرحمك ياطيف مش هرحمكك ثم مال عليها يمسكها من شعرها جاذبا اياها خلفه للغرفة وهي تبكي وتستنجد منه واليه 
كانت تجلس جواره ودموعها تنساب علي خديها پألم وۏجعة قلب .. فمنذ لقاء فارس ب ادهم منذ يومين وفارس محطم .. لم يراها سوى الآن .. علم بحقيقتها وبما فعلته .. لقد ذهبت وتزوجت وكسرت قلبه ..
احس بصوت بكاءها فرفع نظره ينظر إليها ثم نظر مرة اخري للبحر وهو يغلق عينيه بقوة ويلعن قلبه الذي احب تلك الفتاة المتزوجة الآن .. ومن دون علم اهلها .. تعلم جيدا انه سيخلصها من ذلك العقاپ الذي وضعت نفسها به ولكن هو لا يرد ولا يصد
فصدر منها صوتا خفيفا مخټنقا قائلة هتطلقني منه يافارس نظر اليها وجدها تمسح دموعها كالطفلة فابتلع غصته يؤلمه قلبه لرؤيتها هكذا .. صمت دام لعشر دقائق ثم قال مرة اخري هطلقك يا قمر .. بس هتطلقي وهتتجوزيني فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر داخل عينيه المليئة بمشاعر لا تعلم ما هي ... ...... ......................................................... 
الفصل السابع
اتجوزك قالتها قمر پصدمة بينما هز فارس رأسه ووقف امامها قائلا ببرود اه يا قمر هتتجوزيني .. هطلقك منه
تم نسخ الرابط