روايه
المحتويات
رجل قوي .. وفي رأيه ان قوته مع طيفه منذ البداية جعلها تهاب خيانته .. وكيف لا ېخاف واقرب الاقربون لقلبه يخونه الآن .. وتمت خيانته منهم من قبل عندما تلك لهم حرية التصرف ..
..........................................................................................................................................................
يومان والحياة متوقفة بالنسبة لهم .. يمر يومان وهما علي حالهم .. ينتظرون جميعهم ان تفيق حنين .. سليم وفرح يتحدثان قليلا لتسانده في محنته .. قمر لا تترك فارس إطلاقا بل هي جواره وتسانده .. ليث الحياة متوقفة بالنسبة له حتى يسمع صوتها ف سترد .. والدة حنين بحالها .. والدها لا يتحدث مع أحد .. خوفا من مواجهة الحقيقة وانه السبب بما حدث .. جميعهم عائلة يساندون بعضهم البعض .. فليس للمرء سوى عائلته ...
وبالفعل دلف الجميع بينما الطبيب يفحص حنين .. جلس فارس جوارها ووالدتها بالجانب الآخر قائلة حمدلله عالسلامة ياحبيبتي .. كدا تخضينا عليكي ! كانت حنين تنظر للسقف فأكمل فارس على كلام والدته حمدلله عالسلامة يانور عيني .. ! ابتسمت حنين لهم بخفوت وهي تقول بنبرة متعبة الله .. يسلمكم .. بس ان تو طافيين النور ليه ! نظروا جميعهم لبعضهم پصدمة .. صاعقة حطت علي الجميع فأقترب الطبيب قائلا آنسة حنين .. انتي حاسة بايه اجابته بتساؤل راسي بتوجعني اوي .. وانا مش شايفة حاجة ماتفتحوا النور بقا ! اقترب ليث جوار فارس قائلا حنين ! اعتلت الإبتسامة المشرقة شفتيها قائلة ليث ... انت موجود ! فرت دمعة من عينيه قائلا اه انا معاكي اهو نظر الطبيب لهم جميعا بأسى ثم نظر لفارس قائلا ممكن الكل دلوقتي يتفضل برا عشان نبدأ نعمل فحوصات للمريضة ! ضغطت حنين علي يد والدتها الباكية قائلة بقلق ماما .. هو في اي كتمت والدتها صوت شهقاتها وهي تقول والله منا عارفة يابنتي .. اااه ياحبيبتي يا حنين .. اعتلت ملامح الخۏف وجه حنين وهي تقول هو انتو طافيين النور ليه !! فارس .. ليث !! ردوا عليا ! ا اهدي ياحبيبتي كل حاجة هتبقى كويسة .. ! هزت رأسها بنفي وهي تصرخ انا مش شايفة حاجة .. انا مش شايفة حد يا فارس .. انا اتعميت يافارس .. مبقتش بشوف .. لم يجيبها احد بل ابعدهم الطبيب واخذ ابرة مهدء واضعا اياها في محلولها حتى تهدأ ثم اكمل لو سمحت اتفضلوا برا المړيضة دلوقتي في حالة مش كويسة ! خرج سليم ووالدته وقمر بينما حنين تصرخ پبكاء قاهر مبقتش بشوف يا ماما .. مبقتش بشوف ! ظلت تبكي
متابعة القراءة