روايه
المحتويات
وانا اخترتك انتي عشان انا عارف انك انتي الي هتستحملي معايا كل حاجة وهتقفي جنبي وتديني قوة ! اخرجت تنهيدة عميقة من داخلها ثم قالت بابتسامة خاڤتة بإذن الله ! .. ثم شردت داخلها لا تعلم ما المصير القادم وماذا سيحمل لهم القدر ...
............................................................................................................................................................
كانت تتحدث معه بالهاتف تحاول تهدئة اعصابه قائلة اهدا يافارس انا عارفة ان الي بيعمله غلط .. بس اتفاهم معاه براحة في الاول والاخر دا ابوك ! فرد بانفعال ابويا اي دا يا قمر ابويا اي الي عايز يجوز بنته لراجل اكبر منه هو .. ابويا اي الي بايع بنته بدون مقابل .. ولا عشان شوية فلوس هياخدها من ورا جوازها منه .. انا مش عارف دا اب ازاي ولا بيفكر ازاي ! اخذت نفسا عميقا ثم قالت عشان خاطري اعصابك .. اهدا عشان تقدر تحل المشكلة دي متتحلش كدا يابني .. برواقة مش بعصبية ! زفر بضيق ثم قال اما نشوف .. انتي عاملة اي دلوقتي ! ابتسمت بخفوت انا كويسة .. متقلقش عليا بقيت بمشي كويس وبتحرك .. المهم انت تبقى كويس ! اجابها دايما يارب .. انا هكون كويس لما كل دا يتحل يا قمر .. ! تنهدت بحزن هيتحل يافارس كل حاجة بتتحل ! اجابها ماشي ياقمري .. يلا مش هطول عليكي .. سلام ! ابتسمت بدفئ سلام ! .. وضعت الهاتف جوارها ومازالت تفكر في الخبر الذي سمعته من اخاها منذ اسبوع .. اڼتحار ادهم في السچن .. تاركا رسالة لها انا حبيت قمر .. بس طمعي كان اكبر من حبي .. ودليل اني حبيتها اني مقربتش منها ومأذيتهاش لما خطڤتها .. انا حبيتها وانا دلوقتي مبقاش ليا حياة دلوقتي .. قررت اني اودع الدنيا احسن ما اعيش في السچن
........................................................
حنين
حل المساء واتى صديق والدها الذي سيتزوجها .. ذلك الرجل الكبير في العمر .. بينما والدها استقبله افضل استقبال وبأفضل ترحيب .. بينما هي بالغرفة تبكي ولا تعلم ماذا تفعل نظرت للهاتف فرأت ليث
يهاتفها .. امسكت هاتفها وردت عليه قائلة بنبرة باكية ليث لم لم تستمع لاجابته الا بعد عدة لحظات بصوته القلق بټعيطي ليه ياحنين ... في اي ومبترديش عليا بقالك اسبوع ليه ! قالت پبكاء لو جتلك دلوقتي هتستقبلني ! تطلع للساعة فكانت تشير للتاسعة مساءا فقال بحيرة انا استقبلك في اي وقت .. بس في اي ! قامت من مكانها وبحثت عن مفاتيح سيارة اخاها وأخذته قائلة هقولك لما اجي سلام ! لم تعطه فرصة ليتحدث واغلقت معه خارجة من الغرفة ثم من المنزل غير عابئة ب نداء والدتها لها .. اسرعت والدتها للداخل تخبرهم انها ذهبت فخرج فارس سريعا خلفها ولكنه وللأسف لم يلحق بها ووجدها تأخذ سيارته وتغادر ....
صوت صفارة الاسعاف يرن في ارجاء المكان وصولا الى المستشفى ... ترجل الجميع بسرعة البرق يأخذونها من السيارة لغرفة العمليات سريعا .. بينما فارس يركض خلفهم .. يتبعه والده .. ثم والدته .. من ثم سليم .. وقمر .. وفي النهاية وصل ليث مهرولا بملامح صفراء شاحبة ... مازال
متابعة القراءة