روايه

روايه

موقع أيام نيوز

.. عشان انا لسه مقولتلوش حاجة ! فأخرج تنهيدة قوية قائلا ماشي يا حنين .. خدي بالك من نفسك وانا كل شوية هكلمك ! فردت بهدوء ماشي .. سلام ! اغلقت معه فرأت والدة قمر ترن عليها .. اتجهت سريعا لسليم وهي تقول بقلق سليم .. مامتك بترن .. اقولها اي نظر لها سليم لبرهة ثم قال بهدوء مش عارف .. كنسلي عليها وانا هروحلها ! وقف مكانه فوقفت معه فرح قائلة انا هاجي معاك عشان اكيد لما تعرف حالتها مش هتكون كويسة ! هز رأسه موافقا ثم نظر لفارس فقال فارس بصوت منخفض مخټنق متقلقش لو حصل حاجة هكلمك علطول ! ابتسم يليم بخفوت ك علامة شكر ثم ذهب هو وفرح متجهين للمنزل !! 
........................................................................................................................................................................
تيم وطيف 
قال بصړاخ تليفوني فين يا طيف مش وقت هزار عشان مزعلكيش انا عندي شغل ! هزت كتفها بلا مبالاة وهي تقول وانا اي عرفني هكون سرقته مثلا ضيق عينيه بضيق ثم يبحث عن الهاتف معها فقالت بسخرية فتشني فتش ! لم يجد الهاتف فزفر قائلا بصړاخ خلصي بقا يا طيف مش ناقص هبلك علي الصبح انا عايز امشي عالشغل

! وضعت كوب العصير امامها وهي تقول احسن خليك في البيت متروحش الشغل ... ارحم نفسك دانا من يوم ما عرفتك وانت كل يوم في الشغل حتى يوم الاجازة بتشتغل ! رد بضيق الله اكبر في عينك ياشيخة ثم صمت قليلا وهو ينظر إليها مضيقا عينيه بتفكير .. ليقول بترقب تمام انا اساسا مش عايز التليفون .. مش مشكلة .. انا ماشي عالشركة نظرت له بطرف عينيها وهي تقول بتساؤل يعني برضو هتروح الشركة .. هتروح ازاي من غير الفون !!! ابرز شفتيه بلا اهتمام مع هزة كتفه قائلا ولا يهمني مش مشكلة .. باي ياطيفي ! ثم الټفت ليغادر فقالت سريعا استنى ثم قامت من مكانها واخذت الهاتف الذي تخبئه من خلف التلفزيون ووضعته بيد تيم پغضب خد ياخويا تليفونك اهو ... ثم جلست علي الاريكة وهي تضم يديها لصدرها پغضب .. فأبتسم بخبث ووضع الهاتف بجيبه متقدما نحوها .. ثم مال عليها محاصرا اياها علي الأريكة قائلا بهمس خبيث عايزاني اقعد معاكي ياست طيف مش كدا نظرت له بتلعثم فعادت بظهرها للخلف تلتزق بالاريكة قائلة لا عادي روح .. شغلك .. وانا هقعد براحتي هنا همهم قليلا ثم بصراحة بقا انا مش عايز اروح وعاوز اقعد معاكي ! ث قائلا واهو نقعد براحتنا ونتسلى سوا ابتسمت بتلعثم وهي تهز رأسها اها م ..ماشي ..ثم ابعدت نظرها بخجل لا تعلم ان مصيرها اليوم سيكون معه .. كانت تعتقد ان ذلك المصير سيكون به بعض الاحترام ولكن تيم لا يعرف عن الاحترام شيئ بتاتا ....
........................................................................................................................................................................
علي ونور 
عاد علي من العمل بعد ان اخذ ادهم وصديقه للحجز في القسم .. وصل لشقته بتعب مفرط فهو من الأمس لم ينام .. فتح هاتفه يرن عليها ليطمئن ... حتي ولو كان بينهم بعض المشاكل فهي ستظل ما له من الدنيا بعد ان اصبح وحيدا بها .. لم تجب من الاتصال الاول فأكل القلق قلبه ثم اتصل مرة اخرى فردت الو اخذ نفسا مرتاحا قائلا ازيك يا نور كان ردها مختصرا كويسة الحمدلله .. انا في الشغل صمت قليلا ثم قال بخفوت اتصلت اطمن عليكي .. متكلمناش طول اليوم امبارح ولا شوفتك ! ردت بتلك النبرة اللا مبالاية اها .. مانت مشغول في شغلك وانا مشغولة في شغلي .. همهم قليلا ثم قال ربنا يوفقك .. هشوفك بليل ماشي ! اجابت تمام يا علي يلا سلام بقا عندي شغل كتير فأجابها بهدوء سلام ثم اغلق الخط وهو يفكر ويزفر بضيق ... هل لتلك الدرجة هي حزينة منه 
هل لتلك الدرجة هي مزعوجة منه 
هل غيرته عليها اصبحت شيئا مزعجا 
ام انها تعتقد انه يشك بها 
هو فقط يحبها حبا كبيرا مغلفا بالغيرة البسيطة .. زتلك هي غريزة بجميع الرجال .. فكر قليلا في الفرق بين الحب والغيرة وما أكبر
تم نسخ الرابط