روايه
المحتويات
يعلمه سوى الله .. اخرجت تنهيدة قوية من داخلها وهي تعتدل في جلستها .. فكانت رافعة قدميها بحزن بالغ .. وعينيها شاردتان في الأفق البعيد .. استيقظت من شردوها على رنة هاتفها معلنا قدوم رسالة من سليم .. امسكت الهاتف بهدوء وهي ترى محتوى الرسالة قمر صحيت من شوية .. هطمن عليها ونتقابل في الكافية الي بنتقابل فيه علي طول عشان نتكلم قرأت الرسالة ثم اغلقت الهاتف ووضعته جانبها مرة أخرى ثم رفعت بصرها لوالدتها بتنهيدة ماما .. سليم عايز يقابلني ونتكلم .. انا هحكيله على كل حاجة .. كانت سارة تنظر إليها بهدوء ثم شبكت يديها ببعضهم ربنا يجبر بخاطرك يابنتي يارب .. ابتسمت فرح بخفوت ثم توجهت لغرفتها وارتدت ملابسها وغادرت المنزل بعد ان ودعت والدتها العزيزة ..
فرح .. انتي عارفة كويس ان الي حصل كان ڠصب عني وعنك .. وانا مكنش في ايدي حاجة ... قاطعته بحزم انت اكيد مطلبتش نتكلم عشان تفكرني بالحوار دا .. او عشان تبررلي .. لو سمحت قول بسرعة انت عايز اي ! نظر إليها بحزن قائلا انتي عارفة ان انا لسه بحبك يافرح .. ومكنتش اتمنى يحصلكم كدا ومتعرفيش كام مرة انا طلعت دورت عليكو .. نظرت له والدموع تتلألأ بعينيها پقهر قائلة متجبش سيرة الحب دا علي لسانك تاني انت فاهم ! صم ثالت بحدة وهي تكز علي اسنانها انت وعيلتك متعرفوش يعني اي حب .. وانا ولا مرة اتمنيت ارجع اشوفكم تاني .. وحقي وحق اهلي هيرجعوا .. انا مش عايزة منك ولا من حبك دا حاجة .. ابعد عني يا أحمد عشان سليم مش هيرحمك .. سليم بيحبني وهنتجوز ..! قاطعها بصړاخ وڠضب سليم مين دا الي ميجيش في العشرة الي بينا حاجة .. دا مكنش تعارف كام يوم ولا كام اسبوع لا حتى شهر .! ابتسمت بسخرية ممزوجة ببرود سليم الي
متابعة القراءة