روايه

موقع أيام نيوز

! وضعت العلبة في العربة التي يقودها هو قائلة خد يخويا حط دي كمان واحنا لسه ملفناش ها رأي علي ماوضعته وهز رأسه بقلة صبر ثم رفع رأسه ينظر امامه فوجدها تقف بطولها جوار شريكها .. تقرأ ما مكتوب على العلبة في يديها وتامر يتحدث في الهاتف .. لم يراها منذ ۏفاة والدتها الغالية منذ سنتين سنوات .. فهو من ډفنها وهو من اقام العزاء لها وأيضا تامر .. تنهد بعمق على تلك الذكريات التي تأتي على باله الآن .. عزم الا يتذكر كل ذلك ولكن الماضي دائما ما يرافق الانسان حتى ولو تفاصيل صغيرة لثوان فقط .. نظر مرة اخرى لورد وابتسم بحنان .. فتلك الورد لم تتركه إطلاقا في فترة شلله بل وافقت عليه وتزوجته .. وكانت جواره دوما وها هما منتظرين قدوم طفلهم الأول .. ساندها لتأخذ شيئا فأبتسمت له بحب .. كانت حركتهم تحت أنظار نور التي رأتهم منذ ثواني .. نظرت لبطن ورد المنتفخة والتي تدل انها في أشهرها الاخيرة .. نظرت لتامر مرة أخرى ثم اقتربت منه لتتحدث فسمعته يقول تمام تمام .. خلاص يباشا انا ان شاء الله بكرا الصبح هكون عند حضرتك .. مع السلامة ! ثم اغلق الخط ونظر لها مبتسما خلصتي ياقلبي ولا اي ابتسمت بحب له ثم امسكت يديه قائلة لسه .. بس .. ثم وجهت نظرها ل علي الذي اصبح اهتمامه مع زوجته الآن فنظر تامر إلى ما تنظر ثم لها وهي بادلته النظرات قائلة تعالى نسلم عليهم عشان خاطري .. علي مسبناش في فترة ۏفاة ماما .. ظل ينظر بعينيها للحظات ثم قال بهدوء حاضر .. تعالي يلا .. ثم اتجهوا نحوهم فنظر إليهم علي الذي بدأ بالترحيب قائلا اهلا .. مد له تامر يديه ليصافحه فصافحه علي مبتسما اي الاخبار اجابته نور مبتسمة الحمدلله بخير .. انتو اي اخباركم اجابها مبتسما بخفوت الحمدلله برضه .. بينما ورد كانت تمسك يديه وهي تنظر لهم بابتسامة بشوشة خاڤتة .. قطع تامر ذلك الصمت قائلا شوفناكم وقولنا نيجي نسلم عليكم .. مبسوط انكم بخير ابتسم علي بدفئ قائلا تسلم يارب .. ربنا يسعدكم انتو كمان ابتسم له تامر فأستأذن منهم علي واخذ ورد واغراضه واكملا تسويق وهي هادئة ساكنة .. كان ينظر إليها بين الحين والآخر فبدأ هو الحديث مستفهما مالك هزت رأسها بنفي لليمين واليسار قائلة ماليش هيكون مالي .. بس استغربت كونهم جم سلموا علينا يعني ابرز علي شفتيه بإستغراب مش عارف .. عادي يعني انا واهلها كان بينا عشرة .. همهمت ورد بخفوت ثم وضعت ما بيديها بالعربة قائلة طب انا خلصت .. يلا نمشي هز رأسه لها بإيجاب ثم تحرك معها مغادرين المكان بعدما اشتروا ما يريدون ..
نور وتامر 
بعدما

وصلوا للمنزل ذهبت هي لغرفتها وابدلت ملابسها ثم نامت على فراشها وهي تضم نفسها .. نائمة كوضع الحنين في احشاء امه .. اغمضت عينيها لقليل من الوقت فشعرت به يحضتنها من الخلف بقوة هامسا في اذنها ببعض الكلمات الخاڤتة المهدئة .. فلم يكن ذلك يهدأها بل زادها بكاءا .. تحول لبكاء كبير مصحوب بشهقات متتالية .. ثم بدأت تقول ببعض الكلمات الغير مفهومة وبعضها مفهموم اناا .. اسفة اني مش قادرة اجبلك بيبي .. انا اسفة اوي يا تامر ! تنهد بعمق فما كان يزعجها منذ خمس سنوات سوى انها لا تستطيع إنجاب أطفال .. بدأ يمسد على شعرها قائلا خلاص يا نوار الله يكرمك .. كفاية كلام في الموضوع دا انا قولتلك الف مرة انا مش زعلان وراضي .. كفاية انتي عندي .. هزت رأسها بنفي ثم ابتعدت وهي تعتدل جالسة بص .. مسحت دموعها بكف يديها ثم اكملت ببعض الجدية المملوءة بالقهر اسمع كلام طنط .. واتجوز .. اتجوز عليا وهات البيبي نظر إليها پصدمة ثم جلس مكانه سريعا قائلا انتي مچنونة .. انتي جرالك اي في عقلك .. انا لا هتجوز عليكي ولا عايز عيل من غيرك .. بدأت دموعها تتساقط على
تم نسخ الرابط