روايه
المحتويات
مني التاكسي امبارح الصبح وادانا فلوس كتير ايوه هو انا عرفته ! ابتسم سليم بخبث ثم نظر لصديق ادهم فكان يبدو عليه القلق والخۏف وهو يخفض بصره .. فقام سليم واتى امامه ممسكا مسدسه بهدوء ها ادهم فين فقام صديق ادهم من مكانه پخوف كبير قائلا بنبرة متلعثمة انا هقولك يابيه انا هقولك ! فأبتسم سليم بنصر قائلا انت مش هتقولي انت هتوريني ثم جذبه للخارج بينما لحقه علي ومع بعض عناصر الشرطة ذاهبين للمكان الموجود به ادهم ...
تيم وطيف
استيقظت باكرا ثم ذهبت للمطبخ تعد لنفسها بعض الشطائر .. تبدو مثل المفجوع هذه الأيام تأكل كثيرا بلا رحمة .. يبدو ان طفلها جائعا دوما فيأكل كل ما تأكله هي .. تذكرته عندما اخبرها بالأمس انه يشك انها يوما ما ستأكله .. فأبتسمت بسخرية وهي تأكل الشطائر بنهم .. انتهت من الطعام ثم اتجهت لغرفته فرأته نائما .. ذلك الملاك النائم امامها .. اخذت نفسا عميقا وهي تتطلع له بسخرية قائلة في بالها شوف نايم ازاي زي الملاك .. ولما بيصحى اعوذ بالله من ڠضب الله جلست جواره بحنان وهي تركز في ملامحه الجامدة القاسېة .. ولكن لم تخلو ملامحه من بعض البراءة التي احتفظ بها من قسۏة الزمن .. تذكرت معاملته لها قبل وجود ذلك الطفل في احشائها وبعده .. تتذكر كيف كان يقسو عليها وېجرحها .. و الآن يعاملها بحنو وهدوء .. هل ېخاف علي ابنه ام ېخاف عليها بسبب تعب
قلبها ..
ألا يعلم كم يجرح احساسها عندما تبكي امامه فلابل يكمل قسوته عليها .. ألا يعلم
متابعة القراءة