روايه

موقع أيام نيوز

هو ايضا يطلب منها ان تسرق مديرها ورب عملها .. هه يطلب منها ان تسرق تيييم وعند تلك النقطة وصلت لاعلي ذروتها من الخۏف .. لتقول بنبرة خائڤة ياربي اعمل اي دلوقتي .. دا تيم ممكن ېقتلني .. انا انا لازم اقوله بس كدا وهو يتصرف بقا ....
دلفت مكتبه وهي تضع امامها البرنامج قائلة بنبرة مهتزة صباح الخير يا مستر تيم .. دا جدول النهاردة هز رأسه وامسكه يقرأه بينما ينظر إليها من حين لاخر فيرى علامات الخۏف مرسومه علي وجها والارتباك .. هز رأسه قائلا تمام الاوراق دي تحفظيها كويس .. دي بتاعت شركة المقاولات وفيها حاجات خطړ يا طيف .. حطيها في عينك فاهمه هزت رأسها سريعا بارتباك حاضر حاضر اخذت الاوراق وهي تنظر لها وتتذكر تلك الرسالة لتعبس ملامح وجهها ويظهر عليهما الخۏف .. فلمح ذلك علي وجهها واعاد ظهره للخوف قائلا ها في اي احكي علطول تطلعت اليه وابتلعت ريقها وهي تقول بنبرة خائڤة يعني .. لا لا مافيش هز رأسه باستنكار وهو يتطلع اليها ببرود في حاجة يا طيف .. احكي خلصي دمعت عينيها پخوف مافيش بس تعبانة شوية .. مبقتش قادرة استحمل ينفع اروح البيت ألمه قلبه عليها .. قام من مكانه وقف امامه وقال بقلق مالك ياطيف .. انتي من امبارح مش كويسة كدا .. نروح للدكتور مسحت دمعتها قبل ان تنزل وهي تهز رأسها بنفي لا لا مافيش داعي لدكتور .. انا بس تعبانة شوية قربها منه يعانقها بحنان لم تشعر به من قبل جواره .. وانما دوما كانت تشعر بالقسۏة .. فشرعت بالبكاء الشديد وهي تتمسك به بقوة وانتحبت بقوة في البكاء بينما هو يمسد علي شعرها بحنو بالغ .. ويهمهم لما بكلامات تهدئها.................................................... ...................................................................................................................................
كانت تجلس تضم ركبتيها إليها .. خائڤة مما حولها .. مما صنعته بيديها فهي السبب بكل ما حدث لها .. وها هي تعاني وحدها لأنها خائڤة من المواجهة .. دائما كان سليم يقف جوارها ولا يتركها ابدا ولكن هي تشعر بالغزى مما فعلته .. قطع حبل شردوها وصول رسالة لهاتفها ففزعت بقلق وهي تنظر للهاتف ثم امسكته لتجد رسالة من ادهم وحياة امي يا ما هسيبك خليكي عارفة دا كويس والبطحه الي في دماغي دي انا هبطحك بدالها مليون دانا هخليكي تعيشي في جهنم بس اصبري عليا اصطادك وتكوني معايا وقدامي عشان والله ما هرحمك شهقت پخوف وازداد بكاءها وفزعت اكثر عندما وجدت والدتها تدلف للغرفة لتقول بفزع مامااا كانت والدتها تنظر إليها پصدمة واقتربت منها قائلة بقلق مالك ياقمر في اي ياحبيبتي .. في ايي انطقي عاملة في نفسك كدا ليه ارتعش قمر پخوف وهي تشهق م مااففي..ش يا ..ماما قاطعتها والدتها بنفي وهي تمسكها من كتفها هو اي الي مافيش .. دا في وفيي كتيير .. ريحي قلب امك يابنتي في اي ارتمت وهي تبكي وتشهق بينما والدتها تمسد علي شعرها ودموعها لحقت دموع

ابنتها وهي تقول بنبرة باكية مالك يا قمر .. مالك ياحبيبتي لتقول قمر پبكاء مرير وخوف انا .. انا عملت غلطة كبيرة يا ماما .. انا اتجوزت ادهم عرفي يا ماما بكت بصوت يؤلم السامع .. بينما تلك الصدمة نزلت علي والدتها كالصاعقة فظلت مكانها لا ترد او تصد .. تنظر للا شئ وابنتها تبكي بصوت مرتفع وتشهق بين الحين والآخر ............................................................. ....................................................................
انتهت من عملها في المشتل وذهبت للمنزل تعد طعام الغداء .. تنتظر الضيف الذي سيأتي به اخاها فارس وهي تتمني من داخلها الا يكون ذلك المهزأ ليث مطت شفتيها باستنكار وهي تهز رأسها قائلة واحد مهزأ صحيح انتهت من جملتها وسمعت صوت الباب يفتح وصوتين قادمين تعرفت علي الاول فكان صوت فارس بينما الاخر .. شعرت انها سمعته من قبل ولكن كذبت شعورها وخرجت من المطبخ تتأكد فرأت ليث مع فارس وهما يتحدثان ويقهقهان .. ظهرت علي ملامح علامات الصدمة ممزوجة بالڠضب ... بينما هو لاحظ وجودها هو وفارس ليبتسم بنصر بينما فارس تطلع إليها وهو يبتسم حنين ..
تم نسخ الرابط