روايه
المحتويات
الشخص وهي قمر .. سليم عقله شارد بأخته خوفا عليها وعلى ما سيفعله ادهم بها .. خصوصا بعد اخر لقاء بينهم في المنزل
بينما فارس عقله شارد بصغيرته وقلبه يؤلمه عليها .. كيف حالها الآن .. ماذا سيفعل بها ادهم كل تلك الأسئلة تدور برأسه خوفا وقهرا عليها وعلى ما عانته .. قطع حبل تفكيره طرقة سليم علي مقود السيارة وهو يتمتم بالفاظ بشعة في حق ادهم ... وحياة امي ما هسيبه ابن ال .. اخذ فارس نفسا غاضبا .. وصلا للمنزل فقابلتهم والدة سليم وقمر نورهان
اتى موعد الغداء .. ذهب جميع الموظفين لبوفية الشركة من أجل تناول وجبة الغداء .. بينما نور فعلت مثلما طلب منها تامر وذهبت له المكتب .. طرقت الباب طرقة خفيفة بينما هو كان يجلس وعندما استمع لتلك الطرقة اعتلت شفتيه إبتسامة منتصرة .. ثم أعاد ظهره للكرسي قائلا اتفضل ! دلفت للمكتب وهي الأخري علي وجهها إبتسامة واسعة .. اشار لها بيده بالجلوس فجلست ثم قالت بتساؤل حضرتك كنت عاوز تقولي علي حاجة كان يتابع حركات وجهها وطريقة حركة في التحدث .. وكأنه يحاول ان يحفظ ذلك الوجه في مخيلته .. قام من مكانه وهو يلف حول المكتب متجهها لها قائلا اه انا فعلا كنت عاوز حاجة وقف خلفها ومد يديه يضعها فوق ظهر الكرسي التي تجلس عليه ثم مال جوار اذنها قائلا كنت عاوز اعرض عليكي اننا نتغدى النهاردة سوا اي رأيك يانور ابتلعت ريقها محاولة انزال كلماته التي قالها .. وللاسف اتجهت تلك الكلمات نحو القلب .. فأبتسمت إبتسامة صغيرة قائلة بتلعثم اها طبعا .. طبعا .. يعني ليه لا .. بس اي المناسبة همهم بتفكير وهو يتحرك
من خلفها متوجها للكرسي الآخر المقابل لكرسيها ثم وقف خلفه واستند علي ظهر الكرسي مثلما فعل خلفها ولكن تلك المرة عينيه في عينيها ينظر لها بعينين لامعتين وابتسامة تعلو جانب شفتيه قائلا نعتبرها بداية علاقة كويسة ما بينا نظرت له بحيرة وتساؤل فأعتدل هو في جلسته قائلا بابتسامة ساذجة صداقة .. نبقى اصحاب ! ابتعدت ملامح الحيرة والتساؤل وحل محلها ملامح التفكير .. دارت بعينيها في ارجاء المكان .. ثم نظرت له مرة أخرى قائلة بإبتسامة
متابعة القراءة